خلال مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28) والمقام في الإمارات العربية المتحدة في إكسبو دبي، حضر 13 عضوًا من شبكة الأصوات الخضراء للشباب العربي، كهدف من أهداف الشبكة للعمل على تنمية أفرادها من خلال التشبيك وإشراكهم في المؤتمرات العالمية المتعلقة بتغير المناخ، نظرًا لأن أكثر من نصف سكان المنطقة العربية تقل أعمارهم عن 30 عامًا، فمن المهم للغاية أن يتم تمثيل الشباب العربي في مؤتمر الأطراف، ونلخص في هذا المقال الأحداث التي نسقتها الشبكة.
الجدير بالذكر أن أعضاء الشبكة شاركوا بالعديد من الاجتماعات المغلقة والندوات مع مختصين وخبراء وشارك العديد منهم كمتحدثين في أحداث أخرى.
بالتعاون مع HCSS – مركز هاغ للدراسات الاستراتيجية، استضافت الشبكة لعبة جادة في المنطقة الزرقاء وكانت باللغة الانجليزية، سيناريو اللعبة كان منطقة سيناء وعن إيجاد حلول لمشاكل الطاقة، المياه والأمن الغذائي، حيث حظي الشباب المشاركون من مختلف الدول بأخذ دور صانعي القرار للتصدي للتحديات المتعلقة بتأثير التغير المناخي على الغذاء والمياه والطاقة في منطقة سيناء كدراسة حالة لصياغة سياسات وحلول فعّالة والحصول على فرصة للتعلم والمناقشة واللعب في نفس الوقت!
بالتعاون مع الاتحاد العربي لجمعيات الهلال الأحمر والصليب الأحمر نظمت الشبكة حدثًا حول مشاريع الشباب في المنطقة العربية المرتبطة بإعادة التدوير.
خلال هذا الحدث، أتيحت فرصة هامة للشباب لمشاركة أفكارهم وابتكاراتهم في مجال إعادة التدوير والاقتصاد الدائري وعرضها على المهتمين بالمجال.
تم إبراز دور الفن وترابطه مع المناخ على جدول أعمال الشبكة في هذه الجلسة، من قبل الرسام حمد عثمان من السودان والعازفة أنابيل من هونج كونج، اللذين يرميان من خلال مشاريعهم إلى بدء المحادثة مع المجتمعات والتعليم حول تغير المناخ من خلال الموسيقى والرسم.
سلطت الشبكة الضوء في هذه الجلسة على الجهود الشبابية من مختلف أنحاء العالم في المشاريع الريادية الخضراء، حيث تحدث أربع رياديون شباب عن مشاريعهم وقصصهم وكيف واجهوا التحديات التي واجهتهم.
استضافت الشبكة في هذه الندوة 4 خبراء مختصين من المنطقة العربية للحديث والجمع بين خبرات عربية مختلفة، من خبراء في منظمات دولية وأكاديميين وناشطين في المجال الشبابي وباحثين.
تكلم ضيوف الندوة عن ارتباط ندرة المياه بالتغير المناخي ودور الشباب والجهات المختلفة من جهات رسمية وباحثين وخبراء في حل الأزمة، وأهمية التكامل ما بين الأدوار لمواجهة أزمة المياه وأثرها على القطاعات المختلفة.